" نجمة النجوم " قالها عادل مهللا لدخول لبنى ..
عادل هو أحد أصدقاء شريف المقربين..صحفى بالفطرة..إحساس التطفل يجرى فى عروقه..النميمة هوايته الأولى و الأخيرة..يعرف عنك ما لا تعرفه عن نفسك..ويكيبديا متنقلة عن الأصدقاء و المعارف , يكفيه أن تذكر أمامه أسم شخص معين و تتركه "يلود" عشر ثوانى ثم هنيئا لك بالمحتوى الغزيرالمدعم بالتقارير المصورة..الكاميرا لا تفارقه بحكم فطرته و مؤخرا بحكم عمله , يعمل لصالح عدد من المواقع الإخبارية و الفنية و الإجتماعية , كما يبيع صوره لأكثر من جريدة و مجلة , بالإضافة إلى كل ذلك شبكة علاقات لا مثيل لها..يعرف كل الناس و الناس كلها تعرفه...
-عادل : يا أهلا يا أهلا بالفنانة الكبيرة..فى ميعادك بالظبط
- لبنى : مش هتبطل الحركات دى بقى .
- عادل : و الله ما حركات أنتى فنانة و أنتى عارفة أن ده رأى من زمان .
- لبنى : ماشى يا عم غلبتنى .
عادل ملتفتا إلى أصدقائه : أحب أعرفكم بلبنى..أحسن عازفة كمان فى الميدل إيست
- لبنى : على فكرة بيبالغ .
- سحب شريف كرسى من جانبه قائلا : أتفضلى يا لبنى..
جلست لبنى , و أخذ عادل يعرفها على الجالسين بالترتيب بداية من مها المحامية المتعصبة لحقوق المرأة أكثر من تعصب أولتراس أهلاوى إلى أبوتريكة , مرورا بخالد محاسب فى إحدى البنوك الأجنبية الذى لا يشغل باله فى الحياة أكثر من النسوان أو "القطط" كما يحب ان يسميهم , و نيفين ملكة الموضة فى الشلة التى لا يخلو حديث لها ابدا عن ذكر أسماء ثلاث أو أربع ماركات عالمية لمنتجات أشترتها الأسبوع اللى فات بس , نهاية بشريف الذى عرفه عادل على إنه "ساحر الإنترنت و ملك الضياع "
تعالت الضحكات من إفيهات عادل المتتالية , الثقيلة أحيانا و لكن الجميع يحبون عادل و يعلمون طبعه جيدا.
إبتسمت لبنى و عرفت نفسها : أنا بقى لبنى و بعزف كمان منفرد و ساعات بشتغل كده مع كام فرقة مجاملة عشان كلهم أصحابى .. و مخلصة اداب إنجليش من سنتين..
فى تلك اللحظات كان شريف يبحث عن أحباله الصوتية ليتحدث و لكن بلا فائدة..
شريف لم يكن يؤمن أبد بفكرة الحب من أول نظرة و مثل هذه التفاهات , قد يكون إعجاب , إنبهار , أى شىء ما عدا الحب..,لكن ما يحدث الأن داخل أوصاله و عروقه ثورة لم تحدث من قبل فى تاريخ الثورات , كان شريف فى حاجة إلى قنبلة دخان سريعة تنقذه..أشعل سيجارة...
"يتبع"
عادل هو أحد أصدقاء شريف المقربين..صحفى بالفطرة..إحساس التطفل يجرى فى عروقه..النميمة هوايته الأولى و الأخيرة..يعرف عنك ما لا تعرفه عن نفسك..ويكيبديا متنقلة عن الأصدقاء و المعارف , يكفيه أن تذكر أمامه أسم شخص معين و تتركه "يلود" عشر ثوانى ثم هنيئا لك بالمحتوى الغزيرالمدعم بالتقارير المصورة..الكاميرا لا تفارقه بحكم فطرته و مؤخرا بحكم عمله , يعمل لصالح عدد من المواقع الإخبارية و الفنية و الإجتماعية , كما يبيع صوره لأكثر من جريدة و مجلة , بالإضافة إلى كل ذلك شبكة علاقات لا مثيل لها..يعرف كل الناس و الناس كلها تعرفه...
-عادل : يا أهلا يا أهلا بالفنانة الكبيرة..فى ميعادك بالظبط
- لبنى : مش هتبطل الحركات دى بقى .
- عادل : و الله ما حركات أنتى فنانة و أنتى عارفة أن ده رأى من زمان .
- لبنى : ماشى يا عم غلبتنى .
عادل ملتفتا إلى أصدقائه : أحب أعرفكم بلبنى..أحسن عازفة كمان فى الميدل إيست
- لبنى : على فكرة بيبالغ .
- سحب شريف كرسى من جانبه قائلا : أتفضلى يا لبنى..
جلست لبنى , و أخذ عادل يعرفها على الجالسين بالترتيب بداية من مها المحامية المتعصبة لحقوق المرأة أكثر من تعصب أولتراس أهلاوى إلى أبوتريكة , مرورا بخالد محاسب فى إحدى البنوك الأجنبية الذى لا يشغل باله فى الحياة أكثر من النسوان أو "القطط" كما يحب ان يسميهم , و نيفين ملكة الموضة فى الشلة التى لا يخلو حديث لها ابدا عن ذكر أسماء ثلاث أو أربع ماركات عالمية لمنتجات أشترتها الأسبوع اللى فات بس , نهاية بشريف الذى عرفه عادل على إنه "ساحر الإنترنت و ملك الضياع "
تعالت الضحكات من إفيهات عادل المتتالية , الثقيلة أحيانا و لكن الجميع يحبون عادل و يعلمون طبعه جيدا.
إبتسمت لبنى و عرفت نفسها : أنا بقى لبنى و بعزف كمان منفرد و ساعات بشتغل كده مع كام فرقة مجاملة عشان كلهم أصحابى .. و مخلصة اداب إنجليش من سنتين..
فى تلك اللحظات كان شريف يبحث عن أحباله الصوتية ليتحدث و لكن بلا فائدة..
شريف لم يكن يؤمن أبد بفكرة الحب من أول نظرة و مثل هذه التفاهات , قد يكون إعجاب , إنبهار , أى شىء ما عدا الحب..,لكن ما يحدث الأن داخل أوصاله و عروقه ثورة لم تحدث من قبل فى تاريخ الثورات , كان شريف فى حاجة إلى قنبلة دخان سريعة تنقذه..أشعل سيجارة...
"يتبع"