الثلاثاء، 14 فبراير 2012

أنا و أنا..!!

أحيانا يكون ذهنى ملئ بالأفكار, و لكن بمجرد اتخاذ قرار الكتابة و الأمساك بالقلم..تهرب الأفكار..وكأن القلم عصا و الأفكار غنم بمجرد امساك الراعى بعصاه هرولت اغنامه بالجرى..!!
الأن..أفكار متضاربة ما بين الأمل و الأحباط ما بين الحسرة على الماضى و الحذر و الخوف من المستقبل و الترقب فى الوقت ذاته.., هى فترة لا أعرف لها اسم..فترة تستعيد فيها نفسك المسلوبة..فترة تقيم فيها عالمك..تكسر مرأتك القديمة و تنظر الى نفسك من زوايا لم ترها من قبل..؟


هل أكتب عن الحب , عن الأمل , عن الحرية , عن ماذا..؟
أم اكتب لشخص عزيز على قريب الى قلبى ..اكتب الى أهلى ..أصدقائى..لا..سأكتب لمن يستحق الكتابة , سأكتب لأهم شخص يجب أن اكتب له..سأصارحه كما يصارحنى ..سأكتب الى (بالشدة)..سأكتب لنفسى التى لطالما قصرت معها طويلا..


                                            الرسالة الأولى 
لماذا نخدع انفسنا بما هو ليس حقيقى..لماذا نزيف الواقع و نختلق واقع جديد من وحى خيالاتنا و نصدقه و نعيش فيه بل و نموت من أجله..!!
أظن ان مثل هذا الكلام ينطبق على الشخص الساذج , بالفعل انها السذاجة التى تدفعنا الى الأعتقاد بتحقيق أحلام هى فى الواقع ليست الا مجرد ..أوهام.. (لا أحلام بل أوهام)..,


نراها أمامنا حقيقة..نخلقها..و نعيشها كما لو كانت حقيقة..و لحظة..!! (سكوت)
ينقطع وحى الخيالات..فتنكشقف اللعبة الزائفة التى كنا بداخلها..و لكن المحظوظ من يستطيع أن يخرج من لعبته بعد وقت لم يكن قد خسر فيه الكثير..
هو فى كل الأحوال خاسر..و لكن صدقينى هناك بعض المكاسب أولها ما نحن فيه الان ..أنا و أنت (أنا)..المصارحة..و لكن المكاسب تقل كلما زاد وجودك داخل الصندوق ."اللعبة".."الوهم"..
عهد أمامك يا نفس من الأن..سأصارحك..سأعتبرك أنا..وأنا أنت..وأنت أنا..,,من اليوم بل من الان لن ادخل اللعبة مجددا مهما كان شكلها مغرى..براق..لامع..,
من الان لن يعرف الضعف طريقأ لى و لا لك...
من الان .. سأنحت قدرى بيدى ..سأصنع تمثالا يشبهنى..لا تمثال اتمنى أن يشبهنى أو أتخيل أنه يشبهنى...سأكون نحات حياتى..سأستشيرك..سأسألك..سأستفتيك..فلا تخذلينى..
                                                                                              تمت 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق