الساعة 5:24 مساءا .. "غروب الشمس"
السماء صافية
المكان : مقهى عادى
كان شريف يجلس وسط أصدقائه هائما فى أفكاره سارحا فى مملكته , يستمع إلى حكاوى الأصدقاء و نقاشتهم المعتادة , يهرب إلى هاتفه بحثا عن أى تسلية , يراقب دخان الشيشة الكثيف , يبعثره يمينا و يسارا , يسترق نظرة إلى رجل عجوز يجلس وحيدا بالساعات يوميا , يراوده فضول لمعرفة ما قصة هذا الرجل .
كان شريف يشعر بأن حدث مهم سيحدث , ثورة ستهز أركان مملكته على وشك الحدوث , كان يشعر بشئ لا يعرفه تحديدا , لكنه يشعر بنقطة تحول .. بركان على وشك الإنفجار
دخلت لبنى ... فتاة حسناء فى مقتبل العمر , شعرها غجرى طويل , ناصعة البياض , ترتدى قميص أزرق فضفاض يضفى عليها أنوثة لا توصف و بنطلون جينز فاتح يعطيها إقدام وجرأة رعاة البقر الأمريكين , خطوتها هادئة , يزين عينيها الكحل الأسود الغامق ليزيد من هاتين اللؤلؤتين غموضا .... "قاتلة" .
أنتبه شريف لبدء الفيضان , عرق غزير , إرتباك , محاولات بائسة لصد هذا الهجوم العنيف لكن دون جدوى , لقد أنهارت كل الأنظمة الدفاعية الخاصة بشريف ..
هنا أنطلق صوت منير يصدح فى المكان " بالحظ و بالصدف قلبك نشن حدف .. و قبل ما قلبى يهرب قلبك صاب الهدف "
لقد جاءت العلامة لقد تأكد شريف من إندلاعها...الثورة .
كانت تطرق لبنى بأصابعها على الطاولة , لكنها لم تكن تدرى أنها تدق حصون شريف السرية بقاذفات اللهب , لم تكن تعلم أنها تدق طبول المعركة الحتمية .
غاب شريف عن الوعى لوهلة يحسبها دهر...
أستيقظ ليلاقى مصيره ...
"يتبع"
السماء صافية
المكان : مقهى عادى
كان شريف يجلس وسط أصدقائه هائما فى أفكاره سارحا فى مملكته , يستمع إلى حكاوى الأصدقاء و نقاشتهم المعتادة , يهرب إلى هاتفه بحثا عن أى تسلية , يراقب دخان الشيشة الكثيف , يبعثره يمينا و يسارا , يسترق نظرة إلى رجل عجوز يجلس وحيدا بالساعات يوميا , يراوده فضول لمعرفة ما قصة هذا الرجل .
كان شريف يشعر بأن حدث مهم سيحدث , ثورة ستهز أركان مملكته على وشك الحدوث , كان يشعر بشئ لا يعرفه تحديدا , لكنه يشعر بنقطة تحول .. بركان على وشك الإنفجار
دخلت لبنى ... فتاة حسناء فى مقتبل العمر , شعرها غجرى طويل , ناصعة البياض , ترتدى قميص أزرق فضفاض يضفى عليها أنوثة لا توصف و بنطلون جينز فاتح يعطيها إقدام وجرأة رعاة البقر الأمريكين , خطوتها هادئة , يزين عينيها الكحل الأسود الغامق ليزيد من هاتين اللؤلؤتين غموضا .... "قاتلة" .
أنتبه شريف لبدء الفيضان , عرق غزير , إرتباك , محاولات بائسة لصد هذا الهجوم العنيف لكن دون جدوى , لقد أنهارت كل الأنظمة الدفاعية الخاصة بشريف ..
هنا أنطلق صوت منير يصدح فى المكان " بالحظ و بالصدف قلبك نشن حدف .. و قبل ما قلبى يهرب قلبك صاب الهدف "
لقد جاءت العلامة لقد تأكد شريف من إندلاعها...الثورة .
كانت تطرق لبنى بأصابعها على الطاولة , لكنها لم تكن تدرى أنها تدق حصون شريف السرية بقاذفات اللهب , لم تكن تعلم أنها تدق طبول المعركة الحتمية .
غاب شريف عن الوعى لوهلة يحسبها دهر...
أستيقظ ليلاقى مصيره ...
"يتبع"
=))
ردحذف